بعد انتهاء المعركة كان رجلا يقترب من اسامه بن زيد ويسب الرسول والاسلام
فيقترب منه أسامة لينال منه فيبتعد الرجل فيرجع أسامة فيعود الرجل لما كان عليه فيقترب اسامه ليقتله
فيبتعد الرجل فيقترب اسامه فيبتعد
حتى ظفر به أسامة فرفع السيف فقال الرجل
اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
فقتله أسامة
فقال له الأنصاري الذي كان معه والله لاشكوك لرسول الله
قال تشكوني وقد سب الله ورسوله والاسلام والمسلمين ؟!!
قال ولكنه نطق الشهادتين
فذهبا للرسول حكي له الأنصاري ما حدث
فنظر الرسول لإسامه وقال لما قتلته وقد نطق الشهادتين !!
قال يا رسول الله لقد سب الله ورسوله وما نطقها الا خوفا من السيف
فقال له الرسول اشققت عن قلبه ؟!!
قال أسامة ولكنه سب الله ورسوله والاسلام والمسلمين وما نطق الشهادة الا خوفا من السيف
فقال له الرسول بصوتٍ غاضب اشققت عن قلبه يا اسامة ؟!!
فقرر اسامه ما قال
فقرر الرسول قولته
اشققت عن قلبه يا اسامه
اشققت عن قلبه يا اسامه
فيقول اسامه والله ظل يقررها حتى تمنيت أني أسلمت في ذلك اليوم حتى لا يحسب ذنب .. لأن الإسلام يجب ما قبله
وتخيل معي هذا الرجل المشرك بعد انهزام جيشه
ظل يقاتل ويستفز أسامة ويسب الله ورسوله بأبشع الألفاظ
وما نطق الشهادة الإ حين رفع السيف عليه
ومع ذلك قال له الرسول اشققت عن قلبه !!
لنا الأخذ بالظاهر وما لنا أن نرمي الأحكام ظلما وبهتانا
فما نحن من هذا اليوم؟!
فما أسهل ما نقوله في أصعب الأمور .. ما أوضح الأمر
لا تتسرعو في الحكم وتمعنو وانصفو وخافو الله
الكاتب:عبدالقيوم نجيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق